اعتماد الجمهور علي مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الصحي أثناء جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة المنوفية

المستخلص

يعد الوعي الصحي أداة لتعزيز الصحة فهو أحد العوامل المهمة لمساعدة الإنسان علي التمتع بالصحة و يمثل حجر الزاوية في التغيير الإيجابي لسلوک الأفراد و المجتمعات ، خاصة و أن تحقيق الصحة للجميع يرتکز علي التثقيف الصحي قبل اعتماده علي الإنجاز الطبي ، و بالتالي يزداد أهمية حدوث تغيير في الأنماط الحياتية و سلوک الأفراد ، و ذلک بالتبعية  يزيد من أهمية الأسلوب الوقائي في الرعاية الصحية ، لأن الاکتفاء  بتوفير الخدمات الصحية العلاجية لن يحقق الصحة في أي مجتمع بل سوف تزداد الأمراض الناتجة عن الخلل في أنماط الحياة و عدم تجنب مصادر الأمراض بسبب جهل المصاب أو عدم إيصال الرسالة الصحيحة السليمة .
و من هذا المنطلق عملت وسائل الإعلام بجميع أشکالها علي ضرورة نشر المعلومات الإنسان بمسئوليته إلي درجة قصوى ، و التخلص من عصر القلق  بتفهم الفرد بضرورة الإجبار و الالتزام و المشارکة بعمق ، فتحقق التواصل الحضاري و الإعلامي ، کما ساعدت وسائل الإعلام في تحقيق القناعة بقوة التغيير في طبيعة العلاقات الاجتماعية و الواقع الاجتماعي و الإدراک الحسي ، فکان لها تأثيرات متنوعة علي تصرفاتهم ووضعهم في مواقف معينة ، و مراقبة ردود أفعالهم و نمط تفکيرهم و تعاملهم مع هذه المواقف .
و بالتالي ففي ظل  التطور الهائل لإمکانيات وسائل الإعلام المختلفة التقليدية و الجديدة ، تعاظم دور الإعلام في التعامل مع الأزمات بشکل خاص ، و أصبح من الأهمية بمکان الالتزام و الاستناد في المعالجات الإعلامية للازمات علي القواعد و الأسس العلمية لإدارة الأزمة ، أيا کان مجالها ، من جانب القائمين بالاتصال (إعلاميين  أو سياسيين أو مسئولين ) .
و من هنا سعت الدراسة إلي التعرف علي أثر مواقع التواصل الاجتماعي في توعية الجمهور بضرورة التباعد الاجتماعي بين الناس أثناء جائحة کورونا .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية