المجاز بين أهل السنة والمعتزلة (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية کلية الاداب

المستخلص

iالعقيدة الاسلامية من أخطر القضايا الفکرية للمسلم ، وهى المحرک الأول والأعظم في حياة المسلمين ، فما قام المسلم غمرة نومه مصليا الصبح، إلا اعتقادا بأن أمر الله واجب الأداء، وما بذل المال وترک الأهل الوطن مُيمما وجهه تلقاء سکة المکرمة مؤديا تسعيرة الوج ، إلا اذعانا لفرض الله عليه ، وما هانت عليه نفسه ودمه فداء للدين ، إلا تصديقا لوعد الله بالفوز بالفردوس الاعلى. مصدر کل ذلک وغيره تصديق وإيمان بالله ورسلته. ومن ثم خفق علماء الاسلام ينظرون في النص الشرعي من القرآن والسنة، ليؤصلوا نهما عقيدة المسلم وأصول الدين التى تلزم کل إنسان وإلا التزمها، فقد عرض نفسه للمروق من المله أو عدم الدخول أصلا في دي الإسلام ، أو انشلامها ووهنها، وأخذت الأفکار والمذاهب الإسلامة العقيدة في التکون والتبلور، کل مذهب له منهجه وأصوله. وتبرز أهمية دراسة موضوع في أنه يضع المسلم على العقيدة السليمة، ويمکنه أن يميز الطيب من الردئ ، والغث من السمين والحق من الباطل . وقد اقتصرت دراسة البحث على فرضين من کبريات فرق الإسلام العقيدية، هما أهل السنة والجماعة ، والمعتزلة ، بل تعمل السنى کبرى الفرق مطلقا، تعرضت فيه لدليل المجاز عندهما فيه تاصيل العقيدة. الإسلامية عند کل منهما

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية