تجديد الخطاب الديني وانعکساته على الأمن الفکري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة الأوقاف المصرية

المستخلص

يعد الخطاب الديني من المواضيع المعاصرة التي لها الأهمية القصوى في هذا العصر خاصة بين أبناء هذا الدين, وتجديد الخطاب الديني لا يعني اختراع أو اضافة إلى دين الله, وإنما تقديمه في صورته الأصلية الناصعة التي کانت عليه, وتصحيحه من الانحرافات الاجتماعية، کما أن للخطاب الديني قوة وتأثير بين أفراد المجتمع بلا شک، فتجديد الخطاب الديني ضرورة فطرية وبشرية، وله أهمية بالغة نظرًا لما يشهده العالم من تجمعات وتطورات هائلة في مجال التقنية والمعلومات والاختراعات،
ولابد من خطاب ديني واع عقلاني معاصر يتوافق مع متطلبات العصر وتحدياته، مستمدا من الکتاب والسنة المطهرة يقوم على القيم والأخلاق الإسلامية النبيلة، ويرسخ وسطية الإسلام واعتداله وتوازنه في نفوس الناس، وهو أقدر على تغيير الاتجاهات الفکرية المنحرفة وتعديل السلوک وإثراء الحياة أکثر من غيره، وتجديد الخطاب الديني لا يقتصر على زمن دون آخر بل يعد عملية مستمرة وليست وقتية، ومن الطبيعي أن يکون ملائمًا ومواکبًا لظروف کل عصر وما يدور فيه من متغيرات وتحديات.
وقد تناولت في هذا البحث التعريف بتجديد الخطاب الديني، کما بينت ضوابط تجديد الخطاب الديني وأهم معضلاته، وأثر الخطاب الديني وانعکساته على الأمن الفکري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية