الشائعات وخطورتها وأساليب مواجهتها والحد من آثارها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية کلية الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الاسلامية

المستخلص

هناک دوافع عاطفية والنفسية مختلفة من حب للفرد أو الجماعة أو الإعجاب بها ،أو الکراهية والأمل والخوف وحب الاستطلاع والکبت ،حيث أن من ليس لديه القدرة على مواجهة شخص معين يجعله ينشر الشائعات عنه لتفريغ الشحنة النفسيةـ
(وأيضا هناک إشاعات ذات دوافع شخصية عديدة أهمها الحسد والحسد في النفس مؤشر لاضطراب في الشخصية وهو محصله تحکم العديد من الانفعالات السلبية کالغضب والخوف والکراهية وعدم تامقدرة على المواجهة والضعف والشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس على القوى العقلية والنفسية وظاهرة الحسد و إن کانت لها جذور في النفس البشرية إلا أنها ليست غريزة بل هي ظاهرة نفسية ترجع إلى عوامل تربوية اجتماعية وثقافية متفاعلة کالحرمان والنقص والطرد الاجتماعي فهي محاولة سلبية لتعويض مرکب نقص مادي او اجتماعي ويتفاوت الافراد في مقدرتهم على الضبط الذاتي لانفعال الحسد فقد يبقى عند البعض على مستوى الانفعال الذاتي دون أن يتحول إلى فعل وقد يتحول عند آخرين إلى فعل رافض للمجتمع وقد يأخذ هذا الفعل الرافض للمجتمع شکل سلبي قد يصل إلى أن يکون حالة مرضية يجب علاجها من رفض صاحبها الاستجابة إلى واقعة الاجتماعي وقد يأخذ شکل إيجابي قد يتجسد في مواقف مضادة لقيم المجتمع فتثير استنکاره واستهجانه وقد يصل الى أن يکون حالة إجرامية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية