بـنـوک الأجـنة والاسـتفادة منها وضـوابطـها فــــــــي الـفـــقـــه الإســـلامـــي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة المنوفية

المستخلص

تقوم فکرة بنوک الأجنة على أخذ البييضات, وحفظها في مخازن ذات خصائص فيزيائية وکيميائية مناسبة فترة من الزمان قد تصل لربع قرن، ثم يتم استرجاعها وقت الطلب.
2- أن الاحتفاظ بالبييضات الملقحة فى البنوک يؤدي إلى خفض تکاليف مشاريع التلقيح الاصطناعي الخارجي
3- هذه البنوک قد تتيح للزوجة التي تخشى عقمًا مستقبلا نتيجة تدخل جراحي معين کاستئصال (المبيض) أن تحتفظ بإمکانية أن تصبح بعد ذلک أمًا في الوقت الذي تختاره.
4- عملية تجميد الجنة ليس فيها محظور شرعي؛ لأنها من مکملات عملية طفل الأنابيب التي أجازتها المجامع الفقهية الإسلامية بين الزوج وزوجته بناء على أنها من باب العلاج للإنجاب
5- إباحة بنوک الأجنة للضرورة ؛ولذا يجب أن تقيد تلک الإباحة بقيود, حتى لاتخرج عن إطار المشروعية.
6- منع الفقهاء في المجامع الفقهية کل وسيلة من وسائل الإنجاب يدخل فيها طرف ثالث بين الزوجين, والمقصود باستخدام طرف ثالث استخدام مني رجل آخر أوبويضة امرأة أخرى أوأن تحمل اللقيحة امرأة أخرى (رحم مستأجر) أو أن تزرع خصية في رجل أو مبيض في امرأة.
7- من الأفضل أن تکون البييضات الملحقة في عملية التلقيح الصناعي بمقدار ما يکفي للزرع ولا يزاد عليها، وإن فشل الطبيب فعليه أن يعيد عمله, حتى لا نقتل هذه البييضات بعد تجميدها.
8- إذا وجدت الأجنة زائدة عن الحاجة لسبب أو لآخر، فيجب أن يکون طريقها ما خلقت له وهو العلوق في رحم أمها إذا فشلت عملية الزرع الأولى، وإذا نجحت فليتم زرع جديد في الوقت المناسب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية