خطورة الإلحاد وکيفية مواجهته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الاداب جامعة المنوفية

2 کلية الاداب - المنوفية

المستخلص

فإن من المشکلات الکبرى التي تواجه العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة، الإلحاد ومحاولة نشره من قبل أعداء الإسلام ،وأقصد بالإلحاد الکفر بالله، وإنکار وجوده ، والميل عن طريق أهل الإيمان، والرشد، وظهور التکذيب بالخالق، والبعث، والجنة، والنار، والتطاول على الذات الإلهية أو على النبي صلى الله عليه وسلم، أو على دين الإسلام، ونحو ذلک.
وقد نبهنا الله تعالى على وجود الإلحاد منذ نزول القرآن الکريم فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ﴾ ]فصلت: 40].
وقال تعالى: ﴿ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا کَانُواْ يَعْمَلُون ﴾] الأعراف:180[
مشکلة الدراسة:
تظهر مشکلة هذا البحث في شيوع تلک الظاهرة بين بعض ضعاف الإيمان من المسلمين؛ لاسيما فى ظل السماوات المفتوحة التي اقتحمت على الناس بيوتهم وعالمهم الخاص، وأن بعض الناس آمن کما آمن من حوله دون أدنى معرفة بالحق سبحانه بل قلما استمع إلى ما يتعلق بالإرشاد الديني، ووجود هذا الأمر وإن کان يمثل خطورة فى الواقع المعاصر إلا أنها من المشکلات القديمة حيث وجد قديما من يصف الذات الإلهية ببعض صفات النقص وهم القدرية الذين عاصروا بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما يدل على خطر هذه المشکلة اهتمام الأزهر الشريف، والشروع في اتخاذ إجراءات عملية للتصدي لها، حيث قامت مشيخة الأزهر الشريف في 18 يناير 2014 م بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة بتوقيع بروتوکول تعاون بهدف احترام الأديان السماوية ونبذ ازدراءها فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية