معززات الصحة النفسية للأطفال في ظل جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للطفولة المبکرة ، جامعة المنوفية

المستخلص

يجتاح العالم منذ نهايات عام 2019 وحتى  الوقت الحالي حالة من القلق والتوتر قد يصل إلى مرحلة الذعر جراء ظهور جائحة کوفيد-19 والمعروف باسم (فيروس کورونا)، حيث سبب هذا الوباء في فقدان الأشخاص لذويهم وأبنائهم وأقاربهم، مما أدى إلي ظهور بعض الاضطرابات النفسية لکل من الکبار والصغار على حد سواء . ومن المرجح أن يُصاب عددًا کبيرًا من الأطفال بالقلق والخوف، ويمکن أن يشمل ذلک أنواع المخاوف التي تشبه إلى حد کبير تلک التي يعاني منها الکبار، مثل الخوف من الموت، أو الخوف من موت وفراق الأقارب، أو الخوف من تلقي العلاج الطبي.
وفي ظل الاهتمام المتزايد بالصحة الجسدية في زمن فيروس کورونا المستجد "کوفيد-19"، فإن العناية بالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية وأن الهلع والخوف المبالغ فيهما سيؤثران على مناعة الفرد النفسية مستقبلا. کما أن "الأزمات فرص" وأزمة کورونا فرصة للتعلم وتقوية النسيج المجتمعي کما أن أثر المرض سيکون إيجابيا على المناعة النفسية والمجتمعية بعد انحساره، إذا تحلى الأفراد بالمسؤولية والمرونة.
أهداف البحث:
تهدف ورقة العمل الحالية إلي التعرف علي:      
-       المناعة النفسية باعتبارها أحد أهم معززات  الصحة النفسية للأطفال.
-       المناعة النفسية وأنواعها .
-       الصحة النفسية للأطفال (العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة) في ظل جائحة کورونا.
-       طرق ومقومات الوقاية النفسية .
-       التدابير النفسية والوقائية لرفع المناعة النفسية للأطفال في ظل جائحة کورونا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية