دراسة واقع التعليم عن بعد فى ظل انتشار فيروس کورونا وأثره على أولياء الأمور لدى طلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة "المرحلة الابتدائية-المرحلة الاعدادية- المرحلة الثانوية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاقتصاد المنزلى-جامعة المنوفية

المستخلص

أدت أزمة فيروس کورونا إلى إغلاق آلاف المدارس والجامعات حول العالم، ولجأت کثير من المؤسسات التعليمية في دول عربية إلى خيار التعليم عن بعد، لضرورة استمرار المناهج الدراسية المقررة وسد أي فجوة تعليمية قد تنتج عن تفاقم الأزمة.
وتفاعل مغردون مع نمط الدراسة الجديد في دول عربية مختلفة بين رفض وقبول، وتساؤلات عن مدى نجاحه في ظل ما وصفوه "بانعدام وجود خطط حکومية واضحة"، و"تجاهل للطبقات الفقيرة"، وانقطاع خدمات الإنترنت في بلدان عديدة،
حيث أصبحت ممارسة الأنشطة عن بعد، مثل التعليم والعمل، ضمن الأساليب الرئيسية التي لجأت إليها الدول لمواجهة تداعيات انتشار فيروس “کورونا”، فقد أتاح التقدم التکنولوجي الکبير في مجال الاتصالات إمکانية إدارة دورة تعليمية کاملة دون الحاجة لوجود الطلاب والمعلمين في حيز ضيق من المساحة، والسماح – في الوقت ذاته- باتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار “کورونا”، وعلى الرغم من العوائد الإيجابية المتعددة التي يحققها التعليم عن بعد، إلا أنها تواجه عدة تحديات لا سيما في الدول النامية التي لا تتوفر بها بنية تکنولوجية قوية.
لذا فقد اهتم البحث الحالى بدراسة واقع التعليم عن بعد فى ظل انتشار فيروس کورونا وأثر ذلک على أولياء الأمور لدى طلاب المرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية
وتتبلور مشکلة البحث فى السؤال الرئيس التالى ما هو أثر التعليم عن بعد فى ظل انتشار فيروس کورونا على أولياء الأمور لدى طلاب المرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية؟ 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية