التنمر: فيروس مجتمعى أخطر من کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الاداب، جامعة المنوفية

2 کلية الاداب ، جامعة المنوفية

المستخلص

    انتتشرت في الاونة الاخيرة العديد من مظاهر التنمر وخاصة بين طلاب المدارس  وفي سن الطفولة والمراهقة ، ثم تلاه نوع اخر من انواع التنمر الا وهو التنمر الالکتروني ، والذي ادى بدوره الى تبعات جسيمة اثرت على سلوک الناس وتعاملاتهم المختلفة .
   ومع انتشار جائحة کورونا على مستوى العالم تلازم معه التنمر على مرضى الکورونا والاطباء وذويهم، مما ادى إلى تداعيات وسلوکيات أقرب ما توصف به انها بعيدة کل البعد عن الانسانية والاخلاقيات والسلوک البشري، فرأينا عدة حوادث لاهل قرية يمنعون دفن احدى الطبيبات ،واخرون يرفضون استقبال جثث موتاهم وذويهم وآبائهم وأمهاتهم، وغيرها من هذه الاثار السلبية .
   وإن الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19)، تتطلب للتغلب عليها محاصرة انتشار الفيروس وتعزيز روح التعاضد والتکاتف المجتمعي، وهي متطلبات يؤثر فيها التنمر بشکل سلبي.
   ومن ثم أصبح هذا الموضوع من آفات العصر الرقمى ، وفيرس خطير يصيب المجتمعات وقت الأزمات فيضاعف الأزمة وآثارها ويرتفع عن طريقه الوفيات والآثار النفسية ، ولذلک أفردنا فى هذه الورقة البسيطة ، أسباب وظاهرة وأنواع التنمر ، وکيف أنه انتقل إلى التنمر وقت الأزمات والأمراض وماهى روشتة العلاج لذلک ، لکى لايتجرد البشر من الإنسانية ومراعاة شعور الآخرين بدعوى حماية النفس. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية